الخدم شر لا بد منه !

لا نقف عند هذه المقولة بل نكمل : بعضهم عدو فاحذروهم !!

ليسوا من بيئتنا وليسوا من أخلاقنا في شئ وغير ملتزمين بتعاليم الإسلام وآدابه و إن كان بعضهم مسلمين !

يا أمهات حذار ثم حذار!!

يجب على الأم عدم الاتكال على الخادمة في شؤون الأطفال وكبار السن و إعداد الطعام وتجهيزه ،

ويجب مراقبة تصرفات الخادمة من خلال الكاميرا ،وعند الاضطرار لإحضار خادمة لكبير السن في المنزل يجب مراقبة غرفته ... وعدم الاتكال على الخدم في كل الأمور مما يتيح لها الفرصة والتحين لإنزال الضرر

بهؤلاء الضعفاء.

فكم من قصة مأساوية حصلت ولم نتعظ ...

في مرة من المرات حدثتني زوجة رجل كبير في السن - وهي تصغر زوجها كثيرًا- تعترف بأن الخادمة تعتدي على زوجها بالضرب مثلاً تضربه بزجاجة الدواء على رأسه أو أي أداة لديها ، فهي تؤذيه وهو يصرخ

ويشتكي لكن الزوجة تقول أنا غير قادرة على خدمته ولا أستطيع الاستغناء عن الخادمة !

أين أبناؤه ليتركوه للخادمة ؟! أين الرحمة ؟! أين بر الوالدين ؟!

الجميع يقول بأنه مشغول بأولاده وبعمله وتجارته وعقاراته، أما والديه فليس لديه وقت لخدمتهافأين حقوق الآباء والأمهات !!

و بعدما سمعنا عن أفعالهم وتصرفاتهم المشينة يجب على كل ربة بيت وأم وأب الحفاظ على الأسرة ليس من جرائم القتل فقط ،

وإنما جرائم تميت المحبة وتقطع الصلة بين أفراد الأسرة بسبب أعمالهم الإجرامية من سحر وشعوذة ،ناهيك عن الإنحراف الأخلاقي والأمراض التي ينقلونها بسب ممارساتهم اللاشرعية وهتك ستر المنزل وحرمتته

بإحضارالغرباء عند غياب أهل البيت و إيذاء الأطفال المتكرر... ومعروفة تلك الجرائم التي يقومون بها ضد الأطفال إما انتقاماً من صاحبة المنزل لأي سبب كان أو لمرض نفسي والعياذ بالله ..

ولا ننسى السرقات الفردية والمنظمة فكم من خادمة قامت بدور البريئة وادعت هجوم غرباء على المنزل وأنهم قاموا بالاعتداء عليها وسرقة المنزل ،

أو تقوم بالهرب بعد الانتهاء من جريمتها بالاتفاق مع شريك لها أو تسبق كفيلها ومخدومتها بتقديم شكوى ضدهم لدى أحد مراكز الشرطة

..فلا تستهينوا بأمر الخدم !!

سيقول البعض حرام !!هناك من خدمونا سنيناً ولم يصدر منهم شيء يحاسبون عليه !!أرد عليهم بقول لو (خليت خربت )كما يقولون ؛

ولكن قلة هم من تعاملهم بالمعروف ويردون عليكم بمعروف مثله ...

فمع المعاملة الحسنة للخدم يجب أخذ الحيطة والحذر فنحن مسؤولون وسنسأل بين يدي الجليل !

فاحذروا قبل أن تقع الفأس في الرأس ويأتي الندم حيث لا ينفع الندم على استهتارنا بهذه المشكلة التي هي من أكبر المشاكل المؤثرة سلباً على مجتمعنا ..